زناد: القيادات صارت أكثر من القواعد داخل الديوانة
أكد العميد هيثم الزناد المتحدث باسم الديوانة التونسية، خلال استضافته في برنامج ميدي شو اليوم، أن شهر جويلية شهد 41 عملية مداهمة لمخازن ومستودعات عثر داخلها على بضائع ومواد مهربة، وفي شهر أوت تم إنجاز 93 مداهمة، وقال معلقا على هذه الأرقام ''أحداث 25 جويلية أثرت ايجابيا على معنويات أعوان الديوانة''.
وشدد زناد على أن عمل الديوانة لم يعرف ركودا، وأوضح ''الركود الوحيد كان في 2020 بسبب جائحة كورونا..''.
وعن توزيع المهام وعدد أعوان وإطارات مؤسسة الديوانة، أفاد ضيف ميدي شو بأن 2200 عون يعملون في الميدان وعلى الحدود ويقومون بالقبض على المهربين وحجز المواد المهربة، في حين يعمل قرابة 4400 ضابط في الادارات وفي المكاتب الحدودية.
وعن سبب هذا التوزيع غير المنسجم مع متطلبات العمل، أفاد زناد بأن السبب هو تهرّم المؤسسة وعدم امكانية تشغيل أعوان متقدمين في العمر في الميدان، إضافة إلى إشكالية الرّتب صلب المؤسسة، وقال ''بعد سنة 2014 صارت القيادة أكثر عدد من القواعد، ولا يمكن تكليف قيادات سامية بمهام ميدانية''.
وتابع ''نحن نحاول البحث عن توازن وتم ضخ 400 عنصر جديد للديوانة وهذا أعطى إضافة.. ونحن بانتظار إصلاح قطاع الديوانة وإعادة هيكلتها''.
وأكد زناد، أنه في 2019 تقرر تحويل الذهب المهرب الذي يتم حجزه، إلى سبائك يتم بيعها إلى البنك المركزي، وهو ما مكن البنك من 57 مليون دينار، ومن عدم استيراد الذهب من الخارج لبيعه للحرفيين. وأما عن مصير المخدرات المحجوزة، أجاب ''المخدرات المحجوزة يتم اتلافها.. و الاتلاف ما يتم كان بإذن قضائي،قضايا المخدرات تتعهد بيها الفرق المختصة في وزارة الداخلية''.